قصة برج الحمل

اليوم سنتحدث عن برج الحمل , الحمل وهو من الأبراج النارية وله صفاته وطباعه الخاصة لكن الكثير يتسائل ما هي قصة برج الحمل ومن هو ؟ وما هي الاسرار التي يخبئها البرج في هذا المقال سنعرض لكم قصة برج الحمل وما هي الاسطورة التي تقف وراء هذا البرج

من هو برج الحمل

من أحد أبراج دائرة البروج الاثنا عشر والتي ترسم مسار الشمس والكواكب.

يتكونبرج الحمل من مجموعة نجوم خافتة. بحيث يتحدد في فصل الربيع، عند شروق الشمس

من 21 مارس إلى 20 إبريل.

اسطورة برج الحمل

وفق الأساطير اليونانية القديمة، يحكى أن الملك أثاماس تزوج ثلاثة نساء. الأولى الإلهة نيفيل، الثانية الملكة إنو والثالثة الملكة ثيمستو .

كانت الملكة "إنو" شديدة الغيرة والحسد لطفلي الملك التوأمين، الطفل "فريكسوس" وأخته "هيللي"وهما من زوجته الأولى "نيفيل". فأمرت الملكة "إنو" سرا بتحميص كل حبوب المملكة، حتى لا تنمو عند زراعتها، فيهلك الناس جوعا. أصيب المزارعون بخوف شديد فلجأوا إلى عراف المعبد يستشرون الآلهة ويطلبون منهم كشف هذا البلاء وهذه الغمة. لكن الملكة الشريرة "إنو" قامت برشوة المرسال حتى يدعي باطلا ويخبر الجميع بأن الآلهة تطلب التضحية بابن الملك الطفل وولي العهد "فريكسوس" كشرط لرفع هذا البلاء. بعد إلحاح شديد من الملكة "إنو"، وافق الملك على تقديم ابنه "فريكسوس" وولي عهده، قربانا للآلهة

علمت الأم الإلهة "نيفيل" بالمؤامرة الشنيعة لجأت الى الإله "هرميس" وطلبت المساعدة وأنزل "هيرميس" من السماء في اللحظة الأخيرة كبشا عظيما، له فروة من الذهب فداء للطفل. وكان اسم هذا الكبش "آريس" وركبا الطفلان ظهر الكبش الكبير، وطار بهما إلى السماء. لكن الطفلة المسكينة "هيللي"، لم تستطع الامساك بفروة الكبش جيدا بحيث انها سقطت لتلقى حتفها، وتقع في المضيق الذي يصل بحر إيجة ببحر مرمرة في تركيا. هذا المضيق يحمل اسمها إلى الآن. مضيق هيللى سبونت (لينك خارجي).

اما بالنسبة للطفل "فريكسوس"، فقد نجح في الامساك بفروة الكبش إلى أن أنزله الكبش في بلدة "كولتشيس".عندما تأكد الكبش "آريس" من نجاة الطفل "فريكسوس". طلب منه أن يضحي بالكبش قربانا للآلهة شاكر لهم على نجاته. ثم يأخذ صوف الكبش لنفسه.

وتقول الأسطورة بانه تم وضع الآلهة الكبش "أريس" في السماء كبرج من الأبراج، مكافأة له على إخلاصه وشجاعته. ويقال إن برج الحمل أو "آريس" خافت الضياء، لأنه تنازل عن صوفه الذهبي للطفل "فريكسوس".