من هو برج الجوزاء ؟
من ثالث الابراج الإثنى عشر من دائرة البروج، أي قوس من دائرة مسار الشمس، ويقع في الجهة الشمالية للسماء، حيث تمرّ الشمس من 21 مايو إلى 21 يونيو عند أواخر الربیع، وفي هذا المقال سنعرفكم على العديد من جوانب شخصية مولود برج الجوزاء، وطريقته بالتفكير.
شخصية مولود برج الجوزاء بالتفصيل
يشتهر مولود برج الجوزاء بكونه شخصية متناقضه وازداوجية , فهم متجددون في كل لحظة لا يستقر كثيراً في العديد من المواضيع، كما ويخلف الوعود، ويمل سريعاً، ويتميزأيضاً بذكائه حيث يفكر بشكلٍ جيد في مختلف الأمور، بالإضافة إلى تميزه بالأمور المنطقية والحسابية، ويعرف بحسه الفكاهي المحبب للمحيطين به وبحساسيته العالية، كما أنه يثق بنفسه بشكلٍ يساعده على التغلب على أغلب متاعب الحياة، ولا بدّ من الإشارة إلى تمتعه بشخصية مستقلة للغاية، حيث لا يتمّ إجباره على فعل أي شيء، كما أنهم بحاجة لتجربة العالم بطريقته الخاصة، ويعتبر التغيير والحرية من الأساسيات المهمّة له.
نقاط قوة وضعف الجوزاء
نقاط قوته تشمل يكون حنوناً وفضولياً، أما نقاط ضعفهم فيُعتقد أنها تشمل العصبية، وغير الاتساق، وعدم الحسم، ويُعتقد أن مواليد هذا البرج اجتماعيون، ولهم قدرة كبيرة على التواصل وجاهزون دائماً للمتعة والتسلية، ويُعتقد أن السبب يعود في ذلك إلى شخصيتهم المزدوجة، ويمكنهم أحيانأ أن يكونوا جادين وفضوليين للغاية، فهم يسعون إلى تعلم كل شيء عن العالم يمكنهم، وعادة يشعر الأشخاص الذين يولدون في هذه العلامة كما لو أن النصف الآخر مفقود، لذلك فهم قد يبحثون باستمرار عن أشخاص جدد يتحدثون إليهم.
حقائق عن برج الجوزاء
يُفضّل تجنب النقاشات والصراعات التي لا فائدة لها، ويقوم بالابتعاد بعيداً عن أي موقف متوتر قد يؤدي لحدوث نزاع.
يتجنّب التواجد بالقرّب من الأشخاص الانتقاديين، وكثيري الشكوى والتذمر. يقدّم نصائح مفيدة لأصدقائه في أوقاتهم الصعبة، ويتواجد معهم حتى يشعرون بالتحسّن.
يُدافع عن نفسه وبقوّة في حال اضطره أحد لذلك. يواجه صعوبة في منح ثقته للآخرين، ولكن بمجرد أن يثق بهم ويصبحون أصدقائه ومقربين منه فسوف يُخلص لهم بشكل تام.
يمتلك فضول كبير بشأن معرفة كل شيء في الحياة؛ مما يجعل اهتماماته وطموحاته كثيرة ومتنوعة.
يُحب استقلاليته كثيراً، ولا يسمح لأحد بالتحكم به، ويحب أن يحصل على مساحة خاصة به. يستطيع البحث في الأمور ومعرفة حقيقتها المخفيّة.
يمتلك شخصية ودودة وتستطيع التعامل مع الكلمات بشكل مُراوغ ومُذهل.
يحتاج للتواجد مع أشخاص متوافق معهم عقلياً، وقادر على التفاهم معهم بسهولة.
ينتبه بشدّة للتفاصيل الصغيرة من حوله والتي قد لا يلتفت لها أحد؛ فهو شديد الملاحظة.
يتحدّث بشكل صريح مع الآخرين، ويقول ما يجب قوله حتى لو لم يكن كلاماً لطيفاً.
يُساند أصدقائه ويدعمهم عند وقوعهم في مأزق أو في موقف صعب، ولا يبتعد عنهم إلا بعد أن يتأكد أنهم بخير.
يُحب القيام بالأمور الغريبة والبعيدة كل البعد عن الروتين؛ حتى لا يشعر بالملل.
يعرف كيف يخوض حديثاً بالكثير من المواضيع بأسلوب سلس وواضح، كما أنه يمتلك قدرة إقناع عالية. يتجنّب الحديث مع الأشخاص الذين لا يثق بهم والذين يودون التحدث معه عن خصوصياته.
يستطيع التكيف في البيئات المختلفة والظروف المتنوعة بشكل مرن وبسيط.
يُحب ترك انطباع جيّد عند عائلته وأصدقائه وجميع معارفه، وإحداث فرق إيجابي في حياتهم.
يُحب الضحك وقضاء وقت ممتع مع الأشخاص المقرّبين منه في حياته.
يمتلك عقلاً ذكياً يُساعده على كسب جميع الجدالات والفوز بها.
يستطيع كشف الأشخاص الكاذبين والذين يخفون الأمور عنه، وغالباً ما يخسرون ثقته عند فعلهم ذلك ومن الصعب استرجاعها. يتجنّب التواجد بالقرب من الأشخاص المتغطرسين والمتكبرين.
الجوزاء في الحب
مرح وعملي، وممتلئ بالحماس، ودائماً يمتلك أفكارا جديدة لأمور متنوعة ليفعلها مع شريكه؛ مما يجعله لا يشعر بالملل أبداً.
يُضيف الكثير من الرومانسية للعلاقة، ويمتلك لسانا معسولا .
ينجذب للشريك الذي يستطيع كسب عقله ويحفز فكره، فهو يُحب المناقشة وفهم آراء ووجهات نظر؛ بالاعتماد على العقل والمنطق دون تحكيم عاطفته.
يرغب بالتواجد بعلاقة يستطيع التعبير بها عن مشاعره وعواطفه بحريّة مع ضمان أن شريكه يستمع له.
يعتمد على التواصل الصادق والمباشر مع شريكه. يتقلّب كثيراً في علاقته؛ ففي بعض الأحيان يكون سعيد ومرح وفي أحيان أخرى يكون عقلاني وواقعي، لذلك فهو يحتاج للتواجد مع شخص يتفهّم مرونته وتنوع شخصيّته.
يواجه مشكلة في الالتزام في علاقة عاطفية بسبب حبه لاستقلاليته وحريته.
يواجه أحياناً مُشكلة في طريقة التعبير عن مشاعره، وقد يُساء فهمه من قبل شريكه.
يُعطي لاحتياجاته شريكه الأولوية في أغلب الأوقات، ويتواجد لأجله دائماً.
ينجذب للشخص الذي يستمع له ويعطي اهتماماً كبيراً لأحاديثه. يمتلك جانباً طفولياً في شخصيته يظهر كثيراً في علاقته مع شريكه، ويحتاج لشريك قادر على احتواء هذا الجانب وتفهمه.
يحب الذهاب مع شريكه للمناسبات الاجتماعية، ولو كان شريكه شخصية أقل اجتماعية منه فسوف يتفهّم ذلك ويحاول التوصّل لحل يرضي الطرفين.
يواجه مشكلة في اتخاذ بعض القرارات الصغيرة في علاقتهم؛ مثل اختيار الطعام الذي سيأكلونه، ويُفضّل أن يقوم شريكه بأخذ هذه القرارات عنه.