إن استبدال التلفزيون بالإنترنت، وهي الظاهرة التي تحدث حين تلغي العائلات اشتراكها لدى خدمات التلفزيون عبر الكابل أو القمر الصناعي، يدفع المزيد من المستهلكين نحو بث الفيديو على أجهزة التلفزيون المتصلة. كان من المتوقع في عام 2020 أن تقوم أكثر من ستة ملايين عائلة باستبدال التلفزيون بالإنترنت، ما أدى إلى ارتفاع العدد الإجمالي للعائلات التي استبدلت التلفزيون بالإنترنت إلى 31. 2 مليون. وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2024، سيزداد العدد الإجمالي للعائلات التي تستبدل التلفزيون بالإنترنت إلى 46. 6 مليون، أو أكثر من ثلث العائلات الأمريكية. 1 وهذا يوفر فرصة هائلة أمام الماركات لدمج بث الإعلانات التلفزيونية في استراتيجياتها للوسائط الإعلامية. بالإضافة إلى المستهلكين الذين استبدلوا التلفزيون بالإنترنت، هناك شريحة أخرى من المستهلكين يُطلق عليها "مُقلصو خدمات التلفزيون"، وهم من يقللون حجم خطط التلفزيون المدفوعة ولكن يستمرون في استخدام خدمات البث.